كشفت مصادر مقربة من البابا شنودة الثالث، أن النية تتجه إلي نقل مائدة الإفطار، التي كان البابا يقيمها سنوياً في شهر رمضان، من القاهرة إلي مستشفي كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، علي أن تكون رمزية يحضرها أعضاء السفارة المصرية ومندوب مصر في الأمم المتحدة.
كانت الكنيسة أعلنت إلغاءها مائدة إفطار الوحدة الوطنية، لغياب البابا عن القاهرة، وقال الدكتور ثروت باسيلي، وكيل المجلس الملي العام: «من غير اللائق إقامة المائدة وصاحبها غير موجود..
لكن القرار النهائي لم يتخذ حتي الآن». في سياق آخر، قررت الكنيسة وقف إصدار مجلة الكرازة - الجريدة الرسمية للكنيسة - التي يترأس تحريرها البابا شنودة، لحين عودته من رحلته العلاجية.
وذكر مصدر في الكنيسة - طلب عدم نشر اسمه - أن المجلة كانت قد نشرت افتتاحية قالت فيها إن البابا ظل ملقي علي الأرض ٨ ساعات بعد إصابته، وهو ما يخالف بيان المجمع المقدس، الأمر الذي أغضب الأساقفة.
ونفي الدكتور ثروت باسيلي، الموجود مع البابا في أمريكا، ما تردد عن إصابة البابا بسرطان الغدة الدرقية، وقال: «طول فترة غياب البابا أعطي الفرصة للبعض لإثارة هذه الشائعات.. والحقيقة أن البابا يتحسن بصورة ملحوظة.. لكن موعد عودته لم يتحدد بعد».