بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذه عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لـخـا...، عـا ئد و...، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
إنما كان اسمه يوما بلاد العرب