تلقت اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات نقابة المحامين أمس، أوراق عشرة من المرشحين علي منصب النقيب، في حين تقدم، حتي مثول الجريدة للطبع، ٣٨ مرشحاً للجنة المستوي العام والقطاع العام، بينما تلقت اللجنة المخصصة لمرشحي المحاكم الابتدائية ٤٠ طلباً.
شهد اليوم الأول إقبالاً «متوسطاً» وسط أجواء ساخنة شهدت دعاية وتربيطات انتخابية من جانب أنصار ومؤيدي المرشحين للحزب الوطني والقوميين والإخوان المسلمين، الذين قالت مصادر مقربة من المحامي الإسلامي مختار نوح، إنهم دفعوا بمرشح «سري» لهم علي منصب النقيب، علي زين العابدين، فيما نفي المحامون الإخوان لـ«المصري اليوم» حسمهم اختيار مرشحهم في الانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر المقبل.
وفي الوقت الذي رفض فيه سامح عاشور، النقيب السابق والمرشح للمنصب للمرة الثالثة، الإدلاء بتصريحات حول سبب ترشيحه، مكتفياً بالقول: «الترشيح لا يحتاج إلي تصريحات»،
قال رجائي عطية، المرشح لمنصب نقيب المحامين فور تقديم أوراقه: «تقدمت الآن أملاً في إنقاذ النقابة والمحاماة وقيادة نهضة إصلاحية أسترد بها النقابة من الإضاعة، وأستعيد بها المحاماة بصورتها الحقيقية».
ولكن طلعت السادات، المحامي عضو مجلس الشعب، أعلن فور تقدمه بأوراق الترشيح، أنه لن يخوض الانتخابات علي قائمة، قائلاً: «ليس لي قائمة، فأنا سأكون نقيباً للكل».
وشهد تقدم السادات للترشيح هتافات «صاخبة» من أنصاره القائلين: «السادات السادات إما هو إما بلاش»، «بالروح بالدم نفديك يا سادات»، وهو ما أثار غضب بعض أنصار سامح عاشور الذين رددوا هتافات مناهضة بالقول: «عايزين عبدالناصر».
وفي سابقة هي الأولي من نوعها منذ ١٩٥٢ في انتخابات نقابة المحامين، تقدم المحامي القبطي ممدوح رمزي بالترشيح للمنافسة علي منصب نقيب المحامين