نص السؤال
السلام عليكم: أنا شاب أعمل في قاعة مخصصة للإنترنت (سيبار كافي)، ما حكم ذلك شرعًا والأجر على الله.
اسم الفقية:عبدالله الفــقيه
نص الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج على السائل أن يعمل في المقهى المذكور إن كان أصحابه يتقيدون بالضوابط الشرعية المبيحة لذلك، بحيث يُقتصر فيه على الاطلاع إلى مواقع الأخبار والعلوم الشرعية وغيرها من المعارف الإنسانية المفيدة للبشرية كالطب ونحوه، وسلم من وجود اختلاط بين الرجال والنساء.
أما إذا كان الأمر في هذا المقهى على خلاف ما ذكر، فإنه لا يجوز لك العمل فيه، لأن في ذلك نوعاً من التعاون على الإثم، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2].
والله أعلم