نبذه بسيطه عن الفرعون الصغير
توت عنخ آمون
..~~..
..توت عنخ آمون..
بالنسبة للمصريين القدماء ، كان فردا ًيتضمن عدة أجزاء مختلفة ،
والتي لا تختلف بجملتها عن نظرة الدين للأفراد اليوم .حتى الآن ، نفكر بالشخص لديه جسم و روح ،أو طيف خاص به .عند الميلاد..
لم يعرف العلماء الكثير عن توت عنخ آمون قبل اكتشاف مقبرته
فى 26 نوفمبر 1922 .
توت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة ومن المرجح أن يكون اسمه
توت عنخ آتون ،ولكن المقطع الأخير من الاسم تغير ليكون "آمون" بعد العودة
إلى الديانة القديمة
وعبادة آمون باعتباره الإله الأعظم .
ظل فرعونا لمدة عشر سنوات تقريبا حتى مات في حوالي عام 1250 قبل الميلاد .
وبعد أعوام من العمل الأثرى استخرجت روائع مقبرة توت عنخ آمون
ونقل معظمها إلى متحف الآثار المصري في القاهرة.
و هي اليوم تعرض كثيرا في المتاحف حول العالم .
..
[size=9]فدعونا نسافر معا..عبر الزمان و المكان..الى قلب الاحداث..
مصر القديمه..
و نطل معا الى داخل القصر..
قصر توت عنخ امون..
لنعرف اسرار حكمه..
مناجاته لنفسه..
و الغاز مقتله..
بنا و بكم..
نكشف خبايا الفرعون الصغير..
..توت عنخ امون.... - خريطه مفصله لمقبره الملك توت عنخ امون -,,
في عام ألف و تسعمائة وثمانية حصل لورد كارنرفون أحد أثرياء النبلاء الإنجليز،
على تصريح بالحفر في وادي الملوك بطيبة ، غرب الأقصر، وكان عندئذ ،
أن طلب إلى هوارد كارتر والذي كان على صلة بسلطات مصلحة الآثار،
أن يتولى الحفائر في طيبة .
وقد كشف كارتر عن قبر تحتمس الرابع، وقبر يويا و تويا ،
ثم قبر حتشبسوت .
- كارتر..فى مشهد سيتذكره طويلا ! -,,واضطر إلى وقف الحفر عند بداية الحرب العالمية الأولى عام ألف و تسعمائة وأربعة عشر ،
ولكنه استأنف العمل ..
عام ألف و تسعمائة و سبعة عشر حتى أول نوفمبر عام ألف وتسعمائة واثنين وعشرين ،
إذ نقل الحفر إلى موقع قريب من مدخل قبر رمسيس السادس .
ثم كان بعد ذلك بأيام أربعة ، أن وقع العمال على أخدود مليء بالأنقاض و كسر الصوان ،
يؤدي إلى سلم منحوت في الصخر،
ينتهي إلى مدخل مسدود مكسو بالملاط،
مختوما بخاتم الجبانة الملكي .
وإذا بالحفائر تكشف عما لم يكن متوقعا ، من أروع ما عثر عليه في مصر أو في غير مصر ،
بعدما ظلت مقبرة توت عنخ آمون مخبئة على مدى ما تجاوز ثلاثة آلاف عام .
- نقل متعلقات مقبره الملك توت عنخ امون - ,,ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمونإلى العديد من الأسباب ،
وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة ،
أزهى عصور مصر القديمة ،
حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم ، وقد كان في تلك الحقبة ،
بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية ،
من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة ، ونشاط أهل الحرف والفنانين ،
أن قويت العلاقات الثقافية بين مصر و جيرانها ،
وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه .
السبب الثاني ، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه ،
ولا نظير له.
إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع ،
وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان ، أحدها من الذهب الخالص ،
والآخران من خشب مذهب.
السبب الثاني ، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه،
ولا نظير له.
إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع ،
وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان ، أحدها من الذهب الخالص ،
والآخران من خشب مذهب.
والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر ،
لبيان وحدة ما عثر عليه ، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد .
فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى و اللعب ، ثم مجموعة من أثاث مكتمل ،
وأدوات ومعدات حربية ، فضلا عن رموز أخرى وتماثيل للأرباب ،
تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر .
والسبب الرابع ، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك،
مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون و حاشيته
الذين زودوه بتماثيل الشوابتى
التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر.
,,ان ردهة المقبرة هي أولى الغرف التى اكتشفت في مقبرة الملك توت عنخ أمون .
وكانت تحوي على 171 قطعة أثاث ومصنوعات مختلفة ليس بينها اختلاف واحد ،
مماجعلنا نتصور أن هذه الردهة تم استخدمها لتخزين المعدات خاصه الصيد والحرب،
مصنوعات من الألبستر، صناديق ، لعب ومظلات شمسية قابلة للطي ,
كانوا جميعا موضوعين فيهذه الحجرة وهم اليوم معروضون
في المتحف المصري.
هذه المجموعة الفريدة الخاصة بالملك توت عنخ أمون تبرز تقنيات عالية في التصنيع
قد تم استخدمها لصناعة مستلزمات الحياة اليومية و الجنائزية
- جيمس كارتر اضطر لفتح ثلاث توابيت حتى يحصل على المومياء -,, ادوات الصيـــــــــد اتخذ المصريون القدماء من الرياضة والألعاب، وسائل للتسليه ،
مثل استعمالهم أدوات الصيد كالبومرانج (عصا الرمايه) والسيوف والسكاكين ،
والخناجر والأقواس و السهام ، إلى جانب العربات الحربية.
و لقد مارس المصريون، على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية ،
لعبة السنت أو المرور، منذ بداية عصر الأسرات.
اما في عصر الدولة الحديثة، فكانت هذه اللعبة في الصيغة السحرية
رقم سبع عشرة من كتاب الموتى ،
وكان الغرض منها إعطاء المتوفى النصائح الضرورية ،
عن كيفية التغلب على كل المصاعب والعقبات ،
التي يمكن أن يقابلها في العالم الآخر.
وقد مثلت الصورة الملحقة بهذه التعويذة السحرية ،
المتوفى جالسا تحتمظلة، منفردا أو مع زوجته ،
و هو يلاعب خصما غير مرئي ،
وربما كان الغرض منذلك اختبار مواهبه اللازمة لحياته بعد البعث.
,, يعود الفضل في زيادة معلوماتنا عن الأسلحة التى كانت تستخدم فى مصر القديمة ،
سواء فى الطقوس أو فى وقت الحرب ، إلى تلك القطع الفنية التى عثر عليها
في مقبرة توت عنخ آمون .
وتتألف هذه الأدوات من سيوف عادية وسيوف معقوفة وفؤوس و أقواس بسيطة
ومزدوجة ومقاليع وسهام ورماح
و بوميرانج ( أي عصي رماية )
و أبواق .
- لقطت هذه الصوره التاريخيه اثناء استخراج متعلقات توت عنخ امون -,, وقد صور توت عنخ أمون محارباً وذلك فى مناظر بانورامية مصغرة
على صندوق خشبى عثر عليه فى مقبرة ذلك الملك .
وقد كانت الأسلحة قبل الدولة الحديثة محدودة في نطاق ضيق من الأنواع والأشكال ،
اذ تألفت من العصي والسكاكين والخناجر والفؤوس والأقواس البسيطة والسهام والرماح ،
وكانت هذه الأسلحة تصنع من خشب ونحاس وصوان .
ثم كان غزو الهكسوس وحملات تحتمس الثالث المتعددة فاستحدثت
أساليب متقدمة
في انتاج الأسلحة باستخدام البرونز
والحديد في صناعةالنصل والمقبض ،
مع ادخال القوس المزدوج والمركبات التي تجرها الخيل ،
بالاضافة إلى استجلاب أنواعا أخرى من الأسلحة من أقاليم غرب آسيا .
أعان ذلك كله على تحويل ميزان القوى في
الشرق الأدنى القديم في
صالح مصر .
.. - توت عنخ امون يزين غلاف المجله الشهيره ناشيونال جيوجرافيك -,,
كان نهر النيل هو الطريق الرئيسي للانتقال في مصر القديمة.
ومن ثم كانت الزوارق والسفن وسيلة مهمة جدا للنقل .
وكان من المدهش العثور في قبر توت عنخ أمون، علي 35 نموذجا لزوارق خشبية
من مختلف الأشكال، ولمختلف أنواع الاستعمال ، وهي نماذج لزوارق النقل أو
الجر،
بأشرعة أو بغير أشرعة ، ومنها ما كانت له كبائن مزخرفة لإيواء الملك وحاشيته .
كما عثر أيضا على نماذج لزوارق من البردي، صنعت من خشب مطلي ،
وزوارق للشمس مزودة بمقعد للرب. وكانت هذه الزوارق،
وكلها ترمز لنقل الملك أو رب الشمس في رحلاتهما ،
على امتداد مياه العالم الآخر لاستكمال دورة البعث.
.. تضم جبال مصر من مختلف ألوان الحجر ،
ما استعمل في إنتاج الأواني، كالحجر الجيري والحجر الرملي ،
والكالسيت أو الألباستر ،
والرخام والديوريتوالجرانيت والكوارتز والشست وغيرها ، إذ هيمن المصريون ،
منذ بواكير عصر الأسرات ،
على إنتاج الأوعية الحجرية من مختلف الأشكال .
ولقد عثر على الآلاف من تلك الأواني من عصر الأسرتين الأولى والثانية،
تحت هرم زوسر المدرج بسقارة ، واستعملت أواني الحجر المصري ،
للمقايضة بغيرها من المنتجات ، مع أقاليم غرب آسيا وجزر بحر إيجه ،
منذ الدولة القديمة .
- لقطت هذه الصوره مابين 1 يناير و 15 مارس 1926 -- و كان حينئذن تنقل كنوز مقبره الملك توت عنخ امون -,,وعثر في قبر توت عنخ آمون، على كثير من مصابيح الألباستر بأشكال خيالية،
وعلى أوان وقنينات، وطواجن وكؤوس نحت أغلبها من كتلة وحيدة منحجر،
واتخذت منها أشكال وطرز تمتع مستعملها .
وقد اصطنعت الأواني لاختزان الزيوت والدهانات الثمينة ،
وإن لم تكنكلها قد أعدت خصيصا لدفن الملك ، بل أخذت من مدافن أقدم ،
أو قدمت هدية ضمنجهاز توت عنخ آمون الجنزي .
ومن الأوعية ما كان رقيقا جدا ، ناعم الصقل ، ذا طرز براقة ،
اتخذت منغيرها أشكالا إنسانية أو حيوانية ، ورموزا بما يدل عليها شكلها
كرموز توحيد مصر العليا ، ومصر السفلى .
ومن الجرار ما كان رقيقا وانكسر، ورمم بمهارة قديما .
.. ,,
منذ الدولة القديمة اعتاد كبار رجال الدولة الاستعانة بالخدم لحمل الشمسيات
أو عازلات الشمس لحمايتهم
من الحرارة الشديده .
- لقطت هذه الصور فى مقبره توت عنخ امون بعد اكتشافها -- و يوجد فى الصور كارتر مكتشف المقبره و معه احد المساعدين و عامل -,,وكانت مكونة من عصا طويلة تحمل بروازا خشبيا مغطى بقطعة قماش أو لوح خشبي .
وكان الخادم يحرك هذه المظلة فوق رأس السيد بحسب اتجاه الشمس
ليحجب عنه حرارتها .
.. - احد تماثيل خاصه توت عنخ امون -,,صورت الديانة المصرية ومعتقدات الحياة الآخرة ،
تماثيل المقابر على هيئة صور حية للمتوفى أو المعبود ،
والتي تحتفظ بصورة وهيئة المتوفى ، حتى يسهل تقديمه للرب في الحياة الآخرة،
وبذلك يسهل بعثه.
وصدر عن نحت الأسرة الثامنة عشرة،
أسلوبان فنيان متميزان :الأسلوب الأول ،
وهو الأسلوب المثالي النموذجي، ويتميز بطابع ثابت في النصف الأول
من الأسرة الثامنة عشرة ،
حيث صور الطبقة الراقية في صورة مثالية جميلة.
ثم جاء النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة بالأسلوب الواقعي الطبيعي ،
إذ أدخل تصورا فنيا جديدا عن الملك
الذي أصبح أكثر إنسانية
منه إلهيا .
وقد تمثلت في هذا العصر
مراحل ثلاث : أولا: الملامح المتطرفة في قسمات الملك.
ثانيا: الأسلوب الأهدأ مع قلة المبالغة .
ثالثا: عصر العمارنة المتأخر،
إذ أخرج الفنان أسلوبا للنحت اتبع المفهوم الفني نفسه ،
مع ملامح أرق، وفي التماثيل الاثنين والثلاثين،لتوت عنخ آمون،
وللأرباب التي تمثل مجمع الآلهة، التي تتولى حماية الملك الخالد
في الحياة الأخرى ، ومنها ما يرى واقفاً ،
أو وهو يخطو .
ومع ذلك، فإن هذه التماثيل إنما تصور الثديين المستديرين،
والبطن الكبير، وهو أسلوب فني اتبع في عصر العمارنة،
في تماثيل الملك إخناتون ،
وأفراد عائلته وحاشيته.
وقد صورت تماثيل الشوابتي أو التماثيل البديلة ،
وكان عليها العمل نيابة عن الملك في الحياة الأخرى ،
ملفوفة مثل أوزيريس، وبذلك يستر الجسد
متروكا الوجه سافرا.
.. - صوره لاثاث توت عنخ امون -,,كانت الأسرة تستعملها في الحياة اليومية أو في الشعائر والمناسك،
وما كان يطوى منها للرحلات،
كما كانتالكراسي والمقاعد من مختلف الأشكال والأحجام،
لبعض المناسبات الخاصة، وكذا الصناديق والمحاريب والتوابيت ، والموائد ومواطئ الأقدام.
وقد عثر على كل هذه الأنواع من الأثاث،
بأعداد كبيرة في قبر توت عنخ آمون .
كما عثر أيضاً على صندوق خشبي يحتوى على رأس دمية ليوضع عليها الشعر المستعار.
وهذه المقتنيات من أنواع كثيرة من الخشب، سواء المحلي منها أو المستورد،
ومنها ما جصص وما ذهب. وقدبلغ فن صنعها قدرا من التقدم عظيما،
مثل تطعيم صناديق الخشب وغيرها،
بعاج ذي لون طبيعي أو مصبوغ مع استعمال
مختلف فنون الطلاء بالذهب أو الفضة.
وزخرفة السطح بالتطعيم بأحجار شبه كريمة وعجينة الزجاج.
كما نجد نقوش محفورة تملأ بخليط ملون في الخشب،
ونقوش تملأ بالعجائن، وتكسى برقائق الذهب.
ويتم استعمال مفصلات من نحاس وبرونز للأغطية والأبواب،
والأسرة المطوية والمظلات الخشبية.
كان يتم كذلك تجميع قطع الأثاث بالتعشيق،
فضلا عن مسامير من خشب أو نحاس أو برونز
وكان يتم إنتاج مقاعد مبتكرةالتصميم،
بتقليد المقاعد المطوية، وإن كانت ذات قوائم صلبة ثابتة،
تنتهي برؤوس البط .
,,وكذلك تغطية المقاعد والأسرة بشباك من البوص أو الكتان .
كما نجد تصميم أشكال أو رموز
في الخشب باستعمال فن التخريم .
وصنع صناديق للانتقال باستعمال قضبان جانبية للحمل.
.. ,,
مقصورة الأوانى الكانوبية الخاصة بتوت عنخ أمون .
تألف جهاز توت عنخ أمون الكانوبي من أربعة توابيت رمزية إنسانية صغرى من الذهب،
حيث حفظت الأحشاء الداخلية ووضعت في أقسام صندوق الالباستر الكانوبي،
وغطيت بسدادات جميلة في صورة رأس الملك.
ويحتضن الصندوق عند أركانه الأربعة نقوشاً بارزة للربات الحاميات:
إيزيس ونفتيس وسلكت ونيث.
وقد حفظ صندوق الالباستر بداخل مقصورة من خشب مذهب مزخرف قائما على زحافة،
ويقوم على كل من جوانبه الأربعة تمثال للربات الأربع السابقة أيضا.
..
- توت عنخ امون و تفاصيل متعلقاته على غلاف -- احد المجلات التاريخيه الشهيره -[/size]