ها هو الحزن يطرق بابي
ومن منا لم يطرق الحزن بابه
وقف سلّم عليّ
ثم نظر مباشرة الى عيناي
نظرت اليه وانا في حيرة من امري
وفي استغراب
لم الحزن يأتي دائما اليّ
لما استضيفه رغم الجراح التي يسكبها في حياتي
رحيله يفرحني ولكن تواجده الدائم على عتبة منزلي
يقلقني ويدمر في نفسي لحظات الأمل
ها انا عاودت التنافس معه
لاغلبه واتغلب على وجوده
ولكن المشاعر المؤلمة تسكن القلب
والم السنين يداهم العقل
ودموع الوجع بدأت بالانسكاب
من منا يقوى على تحملها ومنعها
ها هي تخرج عنوة
وها انا اعيش في بوتقة الحزن
في حضرة هيبته
ضعيفة عليلة مجروحة
فمن يبعد عني الحزن
ومن يقتل الجراح ؟