هذه القصيدة ارتجال مني الان فلا تغضبو ان كانت ضعيفة فانا احاول تنمية الموهبة وذلك بالتحدي فالموهبة لا تصقل الا بالارتجال
ذئب وانسان
لما كنت في الطريق
بلا أنيس أو رفيق
والغيم قد حجب السماء
والشمس ذابت في الهواء
فخفت لحلول المساء
وينال من جهدي العناء
فقلت لأسرع بالمسير
لأكون في البيت الكبير
وبيتنا فوق التل
سلم يا رب من ذا الهول
فطريقي أوحشته ذئاب
وكأنه جزء من غاب
وفي الطريق دعوت الله بالمدد
فثبتن فؤادي يالإيمان والجلد
ولما نظرت وقد هوي النظر
علي ذئب بذا الطريق ينتظر
فقلت وعلام العجالة
فأنا ميت لا محالة
فصرت أمشي في تأني
والذئب سكن يمهلني
ولما أتيت الذئب زمجرلي
فقلت بفزع والذئب ينظرلي
أرجوك إن الولد ينظرني
وزوجتي ماتت ارجوك ارحمني
سكن العواء وقال الذئب في وهن
لو كنت بشرا لكنت الان في الكفن
بقلم : dr_poet
انها قصيدة ارتجلتها وفكرتها الان أرجو منكم أن تقولو رأيكم بصراحة وبدون مجاملات