وبعد ثلاثين عامآ
تأكدت أني أحبك...
وبعد ثلاثين عام.
وأنك امرأتي دون كل النساء
وأيقنت أن جميع الذي كان قبلك
كان سرابآ...
وكان دخانآ...
,كان احتلام...
وبعد ثلانين عامآ
عرفت غبائي الشديد
وسخفي الشديد
وأيقنت أنك شمس الشموس
وبر السلام.
وأني بدونك طفل.
أضاع حقيبته في الزحام
وانك أمي التي ولدتني
ومنها تعلمت كبف أمشط شعري
وكيف اداكر ليآ دروسي
وكيف أهجي الكلام
وبعد ثلاثين عامآ
طلبت اللّجوء السياسي للحب...
حين اكتشفت أني تعبت’....
وأني اتهزمت’...
وأن اناء غروري انكسر...
حجزت مكانآلحزني بكل ّ مطار
وألفيت بعد قليل حجوزي السفر
فلا قبلتني بلاد الجفاف
ولا قبلتني بلاد المطر